انطلاق فعاليات الندوة العلمية الدولية بإقليم بني ملال
انطلقت صباح اليوم الاربعاء ندوة علمية دولية تخليدا للذكرى 47 لانتفاضة سيدي محمد بصير ببني عياط بإقليم بني ملال التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة نصره الله و تدوم على مدى يومين 10 و 11 ماي الجاري بمقر الزاوية البصيريةوقد حضر وفد هام يترأسه محمد دردوري والي جهة بني ملال خنيفرة و محمد عطفاوي عامل اقليم ازيلال و رؤساء مصالح و منتخبون و شخصيات مدنية و عسكرية و قبائل الصحراء المغربية و ممثلو اكثر من 23 دولة من مختلف بقاع العالم،
الندوة تحت شعار تجديد الفكر الصوفي و الانفتاح على قضايا الامة حيث استهلت بكلمة ترحيبية للضيوف بعدها ايات بينات من الذكر الحكيم تلاها الطالب بلال شمسي من فرعية السوالم التابعة للزاوية البصيرية.
و تناول الكلمة الشيخ مولاي اسماعيل بصير الدي رحب بالحضور من علماء و شيوخ و منتخبين و مسؤولين محليين و جهويين و شخصيات عسكرية و وظائف انه تم اختيار تقديم الذكرى في هده الايام لتزامنها مع شهر الصيام على ان تخلد دكراه في موعدها و تحدث عن الاختفاء القصري لسيدي محمد بصير ان الزاوية مازالت تتابعها و راسلت الدولة الاسبانية معززة باثباتات و لم تتوصل باي جواب مند سنة لكن ما يقويهم حسب قوله رعاية صاحب الجلالة نصره لملف سيدي محمد بصير منوها بديبلوماسية جلالته الناجحة .
و اضاف ان مؤسسة محمد بصير من اهم مهامها متابعة اختفاء سيدي محمد بصير و ان الباب مفتوح لكل من اراد ان يساعدهم للضغط على اسبانيا و الندوة تنظم اليوم خلال خمس جلسات علمية ستتناول بتشخيص حالة التصوف و مداخلته موسومة بالانفتاح و هذا الموضوع يحتاج ورشا للتواصل بين شيوخ الصوفية و غيرهم من مراكز المعرفة .
و اكد امثال هده الملتقيات ليس الانتقاد و لكن حاجتنا لتجديد الفكر الصوفي بابراز جوانب القوة و الضعف و القصف هو النهوض بالفكر الصوفي الدي يربط حاضرنا بماضينا و الوقوف مع دواتنا و النقد الداتي و ما يلفت النظر ان التصوف يستقطب المسلمين و لعبت ادوار مهمة في مجتمعها و تنوعت و ردها جنات و كانت الزوايا الصوفية تاوى الواردين و تطعم المحتاجين و تقوم بالتطبيب و الصلح و تصحيح السلوكات المنحرفة و تفاعلوا مع الحياة و تحدث عن التصوف الحالي الدي ابتعد عن العقل فاهتم اصحابه بالقشور لدا يحتاج الى مواجهة علمية و تجديد الفكر الصوفي مستدلا بالامام القشيري .
و تساءل عن موقع التصوف في ايام المخلصين و تحدث عن افات التصوف في الوقت الحاضر اهتنامهم بالكلام حول المقامات و شبههم بالخشب المسندة و منهم من يعيش تناقضا قولا و فعلا و بعض الشيوخ لا يقومون بالتوعية و يقتصرون بتقبيل الناس لهم و تساءل عن واقع الحال عند سلف هده الامة حيث غابت دروس العلم و يكاد ينحصر هم بعض الشيوخ البحث عن عدد اكبر من الاتباع و الحديث عنهم في مواقع التواصل و كثر خروج الموردين عن مشايخهم و كثر التنافس و التباغض و تنازعوا على دلك و منهم من لا يقبل الجلوس مع اخوانه و حولوا الزوايا الى مورد للعيش و احدثوا بيوتا للكراء للسياح و خرجت الصوفية عن اهدافها و تبقى الزاوية قاعة صفصافة و يلاحض ان المورد المسكين لا يمكن ان يرى شيخه الى في الجلسة الاسبوعية لاحاطتهم بحراس و كلام الشيخ عندهم وحي و يعجبهم التحدث عن المغيبات و اعطى مجموعة من الامثلة لما ال اليه التصوف الدي يرى البعض انه لا علاقة له بالشريعة الاسلامية و منهم من قدموا تنازلات على حساب الدين معتقدين انه يسر في الاسلام وكثرت المجالس التي تنسب للصوفية في الغرب ايضا .
و قال ان المشكلة ليست في التصوف داته و لكن في المتطفلين عليه و تحدث عن مشايخ يعدون على الاصابع يخشون على الصوفية و طالب بتدخل شجاع في المجتمع الغربي .
فيما تتوالى لحد الان كلمات لأكبر علماء العالم العربي